عنوان الفتوى : لا بأس بالتحدث مع المعقود عليها في أمور المعاشرة الزوجية
تم بحمد الله عقد قراني على شاب صاحب خلق ودين، ونحن في هذه الفترة (فترة ما قبل الزواج) على اتصالات هاتفية ولقاءات وهو يتكلم معي في الأمور الجنسية وليلة الدخلة والجماع وأنا لا أستطيع الرد عليه حيث إنكم وكما تعلمون الحياء وعدم التجربة والخوف من أنه يسألني كيف تعرفين هذا وذاك إلا أنني لا أعرف الكثير لكن لديّ بعض المعلومات المفيدة عن الكيفية وأنا الحمد على قدر من التدين فلا أعرف ماذا أفعل عندما يسألني زوجي بعض الأسئلة المحرجة عن هذه الأمور حيث إنني أشعر بأن لساني يربط ولا أستطيع الكلام فمثلاً يسألني هل تحسين بأنك تشتهين، تتعبين من هذا الكلام، حلو هذا الشعور، سأقوم بكذا وكذا، وهل يجوز له أن يتكلم في هذه المواضيع في الوقت الحاضر أم المفروض أن يتركها لما بعد ليلة الدخلة (ما بعد الزواج)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعد عقد النكاح تحل المرأة لزوجها، فيحل له جماعها، ومن باب أولى التحدث معها في موضوع الجماع، وعليه فلا بأس بتبادل الزوجين الكلام في موضوع الجماع وكيفيته، وما إلى ذلك قبل الدخول.
والله أعلم.