عنوان الفتوى: اليمين على نية الحالف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قلت لزوجتي في ساعة غضب أنت محرمة علي ولم أقصد معنى الظهار، ولم أكن أقصد طلاقا وإنما التأديب وبعد مرور 7 أيام جامعتها، هل بذلك أكون مذنبا وهل علي كفارة أفيدوني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تحريم الزوجة يكون طلاقاً إذا نوى الزوج الطلاق، ويكون ظهاراً إذا نوى به الظهار، ويكون يميناً إذا قصد به اليمين، أو قصد به الحث على فعل شيء أو تركه، فما دمت لم تقصد به طلاقاً ولا ظهاراً وإنما قصدت التأديب والزجر فهو يمين، تجب فيها الكفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام، وتراجع الفتوى رقم: 2182.

ونوصيك بعدم التسرع في مثل هذه الألفاظ التي تتسبب أحياناً في هدم الكثير من البيوت، وننصح بمراجعة المحكمة الشرعية في بلدك لأنهم أهل الاختصاص.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
القسم بالله والحلف بالله معناهما واحد
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
الفرق بين يمين اللغو واليمين المنعقدة
من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
الحلف بالله بين الجواز والاستحباب