عنوان الفتوى : رضا ولي المرأة بالخاطب ووعده بالزواج ليس زواجا
أرجو الرد على سؤالي هذا والذي هو فاصل بين الحلال والحرام وهو يؤرقني لأني لا أريد أن أكون أرتكب حراما وأنا لا أدري.وسؤالي هو: لقد خطبت منذ مدة فتاة تعمل معي وهي ذات دين وخلق وحدثت الخطبة بأن بعثت والدتي لكي تخطبها لي من أهلها والحمد حدث تقبل الأمر من أهلها وخصوصا من أبيها بعد أن تم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تم أخي الكريم ليس عقدا وما زالت هذه المرأة أجنبية عنك مثل أي امرأة أجنبية أخرى، ولا يكفي مجرد رضا الولي بك، بل لا بد من الإيجاب: بأن يقول الولي للزوج أو وكيل الزوج زوجتك ابتني فلانة، والقبول من الزوج أو وكيله بأن يقول الزوج قبلت نكاحها، أو يقول الوكيل وأنا قبلت نكاحها لموكلي. أما مجرد الرضا بالزواج فليس عقد نكاح ولو حضر هذا الرضا أهل الأرض جميعا، ولذا فننصحكم أخي الكريم بأن تذهب إلى ولي المرأة وتبين له الوضع، وأنك تهدف من وراء ذلك إلى حفظ نفسك والاستقامة على شرع الله وطلب رضاه، وفقك الله لمرضاته.