عنوان الفتوى : الأولى تقديم الاسخارة على الأمر الذي يُراد الإقدام عليه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هناك بنت تقدمت لخطبتها فصارحت أختها عن الموضوع ثم صليت صلاة الاستخارة، هل كان علي أن أستخير الله تعالى ثم أتحدث للبنت أم يجوز في هذه الحالة؟ وبارك الله فيكم.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 64929 أن وقت الاستخارة هو عند إرادة الفعل أو قصد تركه، فكان الأولى أن تستخير قبل ذكر الخطبة، ولكن لا حرج عليك في ذلك، فإن كان لك فيه خير فسيتمه الله بلطفه وقدرته، وإن لم يكن لك فيه خير فسيصرفك عنه بحكمته وعدله.
ولتعلم أن الاستخارة ينبغي للمؤمن فعلها عند جميع الأمور المشروعة، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 971، وأما ثمرة الاستخارة فقد بيناها في الفتوى رقم: 30093، وكيفيتها في الفتوى رقم: 4823 ونرجو مراجعة ذلك والاطلاع عليه، نسأل الله تعالى لك التوفيق والهداية إنه سميع مجيب.
والله أعلم.