عنوان الفتوى : دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تقدم لي شخص للزواج، وكان لديّ هاجس من شيء في شكله، وهو شيء عادي، فأكثرت من الاستخارة، وكان قد رآني لدقائق معدودة، ثم استعجلت بالذهاب، ورأيت في منامي أنني جلست معه فترة أطول، وأن هناك انسجامًا شديدًا بينه وبيني، وأنني كنت سعيدة جدًّا، وأن الشيء الذي كان لديّ هاجس منه في شكله قد اختفى، مع العلم أن هذه الرؤيا لم تكن بعد الاستخارة مباشرة، فقد استخرت بعد صلاة الفجر، ورأيت المنام في فجر اليوم الثاني، فأريد تفسير الحلم، وهل من اللازم أن تكون الرؤيا بعد الاستخارة مباشرة؟ مع العلم أنه شخص جيد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فليس لنا دراية بتعبير الرؤى، فنعتذر لك عن تفسير ما رأيت في منامك. 

 والرؤيا الطيبة بعد الاستخارة يمكن أن يستبشر بها خيرًا، ويستأنس بها.

ولا يلزم أن تكون الرؤيا دالة على شيء متعلق بالأمر المستخار فيه، تأخرت هذه الرؤيا عن الاستخارة أم كانت بعدها مباشرة.

وإن تبين لك بعد سؤال من يعرفون هذا الشاب من الثقات، أنه صاحب دين وخلق؛ فلتمضي في أمر الزواج منه ما دمت قد استخرت ربك، والخير فيما يقدره الله عز وجل، وييسره من تمام الأمر أو عدمه. وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 123457.

وراجعي أيضًا الفتوى رقم: 62724 ففيها بيان جواز تكرار الاستخارة.

 والله أعلم.