عنوان الفتوى : التسوية بين الأولاد في العطية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم عندي ولد وبنت فقط وقد قام زوجي ببناء شقة لابنى من زمن بعيد تكلفت أربعة آلاف جنيه ولم يعط ابنتي شيئا مقابل ما أعطاه لابني وبناء شقه الآن تتكلف ستة عشر آلاف جنيه فهل يجوز أن أعطى ابنتي الأربعة آلاف جنيه التي كلفت بها شقة ابنى من مال زوجي أم لابد أن أبني لها شقة كما قام والدها ببناء شقة لابنى وبخاصة أنه قد توفي قبل أن يعطيها أي شيء0

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الراجح من أقوال أهل العلم على ما رجحه المحققون أن التسوية في العطية بين الأبناء واجبة.

وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 6242 ولذلك، فإن عليكم أن تبنوا شقة لابنتكم كما بنيتم شقة لابنكم، ومادام زوجك قد توفي فإن عليك أن تبني لابنته شقة من تركته تساوي شقة الابن بغض النظر عن ثمنها، فالمهم هو العدل بين الأولاد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء. رواه الطبراني والبيهقي.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها