عنوان الفتوى : امتناع الزوجة عن الفراش لتعبها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجي غضب مني لمدة ثلاثة أيام لأني رفضت طلبه لي للفراش وقد قلت له إني متعبة الليلة، وسنفعل ذلك غدا، فماذا علي أن أفعل، مع العلم بأنه لم يترك الحديث إلي ولكنه يرفض المعاشرة وأن ألمسه؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن آكد حقوق الزوج على زوجته مطاوعته في الفراش عندما يطلب منها ذلك وإلا كانت آثمة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 9572.

لكن إن كان بالزوجة مرض أو نحوه من مشقة شديدة لا تستطيع تحمل ما يريده منها، فلا تأثم في الامتناع، وعلى زوجها أن يتفهم هذا الوضع ويقبله.

وعلى هذا فإن كنت تقدرين على تلبية طلبه فأنت آثمة فيجب عليك التوبة والاستغفار، وعموماً فحاولي الاعتذار لزوجك وترضيته، وعليه هو أن يعلم أن الأمور الزوجية لا بد فيها من الصبر والتغاضي عن الأخطاء والزلات، وليقس الأمر بحاله، فلا شك أن المرء قد تأتيه بعض الأوقات لا تكون لديه رغبة في الجماع إما لمرض أو غيره.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز
رفض المرأة الجماع بسبب اكتئاب لا يعلم به زوجها
نفور المرأة من زوجها لظنها أنه يتخيل أخرى عند الجماع
لا حرج في جماع الزوجة التي تضع لصاقة طبية
حكم الاتفاق على الزواج بدون جماع
معاشرة الزوج لامرأته بشكل سطحي ومنعها من الإنجاب لا يجوز
شرط جواز تخيل جماع الزوجة لغاية التلذذ والإنزال
ترك إمتاع ومعاشرة الزوجة لا يجوز