عنوان الفتوى : القبلة في نهار رمضان
سؤالي إليكم هو أنه في رمضان الماضي حصل خلاف حاد بيني وبين زوجي قارب إلى تركي المنزل فقام كنوع من التهدئة أو إرضائي لا أعرف لماذا بالضبط ولكنه قبلني مع الأخذ بالعلم أنني لم أطلب ذلك وقد شعرت برغبة منه تجاهي ولكنني لم أقاومه أو أبعده عني فعل ذلك مرتين في نفس اليوم بفارق الوقت أعرف أننا ارتكبنا إثما وأرجو الله أن يغفر لنا وأريد أن أعرف ماذا نفعل كي نكفر عن ذنبنا مع العلم أنني أم لطفل وأحمل الآخر وشكرا وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 747 والفتوى رقم: 895 حكم تقبيل الرجل زوجته في نهار رمضان، وذكرنا أنه إذا ترتب على مثل هذا الأمر خروج المني فقد بطل الصوم ووجب قضاء ذلك اليوم. وإن كان الخارج مذيا ففي بطلان الصيام خلاف بين أهل العلم، والاحتياط قضاء اليوم، وإذا لم يترتب على القبلة خروج مني أو مذي فالصيام صحيح.
وينبغي لكلا الزوجين تجنب كل ما يؤدي إلى الخلاف أو النزاع داخل الأسرة حفاظا على العلاقة الزوجية التي حث الشرع على استمراريتها، والبعد عن كل ما يؤدي إلى تفككها، وراجعي الفتوى رقم: 49762.
والله أعلم.