عنوان الفتوى : الاسترسال مع الوساوس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في شهر رمضان الماضي وسوس لي الشيطان في ذات الله وحقيقة الكون وتشتت تفكيري فتحدثت في هذا الموضوع مع أمي وأحد معارفي ولكن من أجل الراحة حيث كدت أن أنهار من التفكير مع العلم أني تلفظت بهذا الكلام فهل أكون بذلك قد أشركت بالله أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم الوساوس التي تعرض للإنسان دون أن تستقر في القلب في الفتوى رقم: 17066، ولمزيد من التفصيل راجع الفتاوى: 7950، 12400، 13369، 49272، 12436.

ومن المعلوم أن المسلم لا يخرج من الإسلام إلا إذا فعل ما يناقضه، وراجع الفتوى رقم: 10765، أما ما وقع منك، فنرجو أن لا يكون من نواقض الإسلام، لأن الوسواس يهجم على الإنسان بغير اختياره، ولكن يجب عليك دفعه وعدم الاسترسال مع، وراجع: 12300، 18623، 53241.

والله أعلم.