عنوان الفتوى : حكم الاستمرار في استعمال بطاقة انترنت انتهت مدتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اشتريت في الأسبوع الماضي بطاقة إنترنت تمكنني من الإبحار لمدة 10 ساعات، ثم تنتهي صلاحيتها، ولكن في هذه المرة حصل شيء غير عادي، فأنا اليوم قد تجاوزت 20 ساعة من الإبحار على الإنترنت باستعمال هذه البطاقة، وذلك دون أن تنتهي صلاحيتها إلى الآن، وقد يكون ذلك ناتج عن خلل في أجهزة الشركة التي توفر خدمة الإنترنت أو شيء آخر أنا أجهله، فهل يجوز لي المواصلة في استعمال هذه البطاقة، وفي حال عدم الجواز هل يمكنني الاستنفاع بما قد قمت بتنزيله من الإنترنت بعد الـ 10 ساعات الأولى التي مضت من الإبحار، أرجو أن تكون الإجابة واضحة مفصلة؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن شراء هذا النوع من البطاقات واستعماله في الإنترنت هو في حقيقته إجارة منافع، أي أنك تستأجر منفعة الدخول على الإنترنت لمدة كذا ساعة بكذا دينار أو غيره من العملات.

وعليه، فإذا انتهت المدة لم يجز الزيادة عليها، وإلا كان ذلك منك تعدياً على أموال الآخرين بدون حق، ولما كنت قد تجاوزت المدة المقررة فقد تعلق بذمتك قيمة هذه الزيادة للشركة المعنية، وعليك دفعها إليها وليس عليك شيء غير ذلك، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 9665.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة