عنوان الفتوى: لا يجزئ إخراج الأضحية نقودا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة برجل مسلم وأعيش في هولندا وعندما يأتي عيد الأضحى نشتري الأضحية بثمن باهظ ولكننا لا نأكل اللحم ولا يوجد من نتصدق به عليه، لأننا لا نستطعم لحم الخروف. سؤالي هو هل جائز أن نتصدق بثمنه على عائلتي الفقيرة بالمغرب أم لا علما بأنها محتاجة، وهل بذلك نحتسب وكأننا ضحينا أم لا. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل أن يضحي الشخص عنه وعن أهل بيته في البلد الذي هو فيه، والأفضل أن يتصدق بثلثها ويهدي ثلثها ويأكل ثلثها، والأفضل أن يتولى ذبحها بنفسه إن أمكن، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك.

فإن كان لا يريد الأكل منها ولا وجد من يقبلها منها في بلده فله أن يوكل من يذبحها عنه في بلدة أخرى، ولا يجزئ إخراجها نقودا. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 29048.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
توكيل النصراني بذبح الأضحية... رؤية شرعية
هل يجب الذبح على كل حاج؟
أسباب تقديم الأضحية على العقيقة
التوكيل في الأضحية
أحكام الاشتراك في الأضحية
أحكام الاشتراك في الأضحية بشاة واحدة
إراقة الدم شرط في إجزاء الأضحية