عنوان الفتوى : أقراص الليزر القرآنية لا تأخذ حكم المصحف من كل وجه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أقوم بتحميل بعض الآيات القرآنية عبر الإنترنت ثم أقوم بنسخها على قرص الليزر.ثم بعد مدة أحمل سور جديدة و أضطر إلى نسخها مرة أخرى على قرص جديد.سؤالي هو : كيف يمكنني التخلص من الأقراص الأولى هل أكتفي برميها أم هذا يسيء إلى محتواها؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن أسطوانات الليزر المشتملة على القرآن لا تأخذ حكم المصحف من كل وجه، ولكن ينبغي صيانتها عما يهينها لما احتوت عليه من القرآن، وراجع الفتاوى: 43178، 47419، 2224.
فإن كانت هذه الأسطوانات صالحة فلا يجوز إتلافها لما فيه من إضاعة للمال، ويمكنك إهداؤها لمن ينتفع بها، وإن كانت غير صالحة فالأولى التخلص منها على وجه يصونها عن الامتهان بأي وجه من أوجه الإتلاف.
والله أعلم.