عنوان الفتوى : يجوز للحائض مس كتب التفسير والأشرطة والأقراص المسجل فيها القرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما حكم مس أو قراءة القرآن من خلال اسطوانات الليزر المسجل عليها القرآن الكريم أثناء الدورة الشهرية؟ وكذلك الكتب المحتوية على القرآن مع التفسير .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فلا تعد إسطوانات (الليزر) المسجل عليها المصحف قرآنا، لأن القرآن: هو الكتاب المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلاً متواتراً بلا شبهة وهو النظم والمعنى جميعاً. والمصحف ما جعل جامعاً للصحف المكتوبة. وعلى ذلك يجوز للحائض مس هذه الإسطوانات كما يجوز مسها لمن ليس على طهارة وأما الكتب المحتوية على القرآن ككتب التفسير فإنه يجوز مسها مطلقاً قل التفسير أو كثر لأنه لا يقع عليها اسم المصحف، ويرى بعض العلماء حرمة حمل التفسير ومسه للمحدث ومن في معناه إن كان القرآن أكثر من التفسير أو مساوياً له، والحل إن كان التفسير أكثر ، والأول أولى وهو جواز مس الكتب المحتوية على القرآن كالتفسير سواء أكان التفسير أكثر أم القرآن. ويجوز على الصحيح من أقوال أهل العلم أن تقرأ المرأة القرآن إذا كانت حائضاً أو نفساء بدون مس المصحف، ولا شك أن قراءته من خلال شاشات الكمبيوتر ونحوها ليست من باب قراءته من المصحف، ولو أدى ذلك إلى لمس هذه الاسطوانات أو الشاشة لما تقدم. والله أعلم.