عنوان الفتوى : ما تراه المرأة من الدم خلال أكثر مدة الحيض إذا زاد عن أيام عادتها
دورتي الشهرية دائمًا تتراوح ما بين 3-5 أيام، ومن النادر أن تصل إلى 6 أيام، لكنها هذه المرة أكملت أسبوعًا، فشككت في أن تكون استحاضة وليست حيضًا، فاغتسلت غسلًا كاملًا بنية الطهر في اليوم الثامن، وبدأت الصلاة، مع أن الدم -أكرمكم الله- كأنه دم حيض في صفاته، ما عدا الألم الذي يسببه، فهل ما فعلته صحيح، أم أصبر لمدة 15 يومًا؟ وإذا كانت فعلًا استحاضة، وطهرت من الدم، فهل يجب الغسل الكامل أم الوضوء فقط؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يومًا، فما تراه المرأة من الدم خلال هذه المدة، يعد حيضًا، سواء زاد الدم على مدة عادتها أم لا، وراجعي في ذلك الفتوى: 112609.
وبناء عليه؛ فإنّ ما فعلته من الاغتسال, وما بعده مع نزول الدم، غير صواب, بل عليك أن تجلسي للحيض حتى تكملي أكثره، وهو خمسة عشر يومًا, فإن زاد عليها, علمت أنك مستحاضة.
وراجعي المزيد عن حكم المستحاضة في الفتوى: 156433.
والله أعلم.