عنوان الفتوى : حديث (..لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك)
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أريد معرفة الحديث الذي فيه هذه الجملة أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فقال لها لو أعطيتها أخوالك كان أعظم.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث الذي تسأل عنه قد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته: أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي، قال أو فعلت؟ قالت: نعم، قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك. وهذا لفظ البخاري.