عنوان الفتوى : رؤية اللون الأخضر لا أثر له قبول الخطبة وعدمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحببت فتاة ورغبت في الزواج بها علي سنة الله ورسوله وأعلمت أهلي بالأمر ولكنهم غيروا رأيهم عندما قامت صديقة لها بإخبارهم أمورا غير صحيحة عنها تبين لهم بعدها أنها كذب وافتراء من ناحيتي توجهت إلى الله عز وجل بالدعاء وصليت صلاة الاستخارة كثيرا والحقبقة لم يتبين لي شيئا ولكني مؤخرا وبعد صلاة الفجر دعوت الله أن يريني ماهية الأمر لأمضي فيه إن كان لي فبه الخير أو أتركه ودعوت الله إن كان لي فيه الخير أن أرى اللون الأخضر في المنام والحمد لله فقد رأيت اللون الأخضر في منامي الذي بعد الفجر أود رأيكم ونصحكم هل علي الاستمرار في هذا الأمر وإبلاغ أهلي به وأن أصر عليه أكثر وللحقيقة فإن الفتاة ذات خلق ودين والله اعلم الرجاء الإجابة للأهمية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أن الرؤى لا تنبني عليها أحكام، فما رأيته من لون أخضر بعد أن كنت سألت الله أن يريك إياه في المنام إن كان في الموضوع خير لا يمكن أن يتخذ دليلا على مطلوبية الاستمرار في إتمام الخطبة، ويكفيك في المسألة أنك استخرت الله فيها، فإن كان فيها الخير فسيتمها الله، وإلا، فسوف تنصرف عنها ولا تتم لك.

وإذا كانت الفتاة ذات دين وخلق كما ذكرت فهذا وحده يكفي لاستمرارك في إقناع أهلك بالزواج منها ولا حاجة إلى ذكر مسألة اللون، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الصفات التي تنكح لها المرأة، قال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك. متفق عليه.

ويمكنك أن توسط لأهلك من تجد فيه أهلية لذلك، مع الدعاء بأن يرزقك الله الزواج من تلك الفتاة إن كان فيه خير.

والله أعلم.