عنوان الفتوى : حكم المشاركة في مقهى إنترنت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام أما بعد أرجو من فضيلتكم الإجابة عن سؤالي والذي يحيرني يا فضيلة الشيخ وقبل ذلك يا شيخ لعلني أخطئ في صيغة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الغالب على رواد مقاهي الإنترنيت أنهم يقعون في مخالفات شرعية، سواء كان ذلك على الشات أم على المواقع الإباحية، ولا يمكن لأصحاب هذه المقاهي أن يمنعوا ذلك منعا كليا، وقد عُلم ذلك من واقع هذه المقاهي في الغالب، ولذا، فإننا نقول للأخ السائل: بما أنه غلب على ظنك أنك لن تستطيع السيطرة الكاملة على المقهى فلا يجوز لك إنشاؤه لا شريكا ولا منفردا، ولتبحث عن مشروع آخر يعم نفعه على المسلمين، وننبه السائل إلى أنه لا عبرة بالمنافع التي تحصل من وراء إنشاء مثل هذا المقهى، لأنه ما من شيء ضار إلا وله منافع، لكن لما غلب ضرره على نفعه قدمنا جانب المنع، فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31094، 42450، 41637، 43595.
والله تعالى نسأل أن يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
والله أعلم.