عنوان الفتوى : مقهى الإنترنت لا يخلو غالباً من محذور شرعي
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم: أنا شاب فى مقتبل العمر، وأريد أن أقوم بفتح مشروع "إنترنت كافيه واتصالات"، لكني أشك فى حرمة بعض الأشياء، وهي هل لي أنا صاحب المشروع علاقة بمن يستخدم النت في أشياء حرام؟ وهل لي علاقة بمن لا يقوم للصلاة إذا أذن الأذان وهو عندي في المركز؟ وهل لي علاقة بنوع الاتصالات الهاتفية التي يقوم بها الزبائن؟ وجزاكم الله خيراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي ننصحك به هو البحث عن عمل آخر حلال، لأن مقهى الإنترنت لا يخلو غالباً من محذور شرعي كما هو معلوم من قبل رواده، ولا شك أنه يلحق صاحبه إثم، لأنه تسبب في حصول هذا الإثم الذي ارتكبه هؤلاء الرواد، ويدخل في ماله مال خبيث مقابل استخدامه المحرم، وإذا عزمت على فتحه ولا بد فالتزم بالضوابط الشرعية التي بيناها، في الفتوى رقم: 6075. والله أعلم.