عنوان الفتوى: تغيير الاسم بانتساب الشخص لجده أو عائلته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لديَّ صديق اسمه في البطاقة: أحمد علي، واللقب: الحاج حسين، وهو يريد اختصار اسمه ولقبه إلى: أحمد حسين فقط، وذلك لمشاكل في الأوراق الثبوتية تحصل معه منذ زمن، فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن مجرد تغيير الاسم بانتساب الشخص لجده أو عائلته لا حرج فيه، ومما يؤكد ذلك انتساب النبي -صلى الله عليه وسلم- لجده عبد المطلب، كما في الحديث الذي رواه الشيخان في صحيحيهما عن البراء -رضي الله عنه- قال: لا والله، ما ولَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني -يوم حنين- ولكن ولَّى سرعان الناس، فلقيهم هوازن بالنبل، والنبي -صلى الله عليه وسلم- على بغلته البيضاء يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب.

وبوب عليه البخاري فقال: باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية. اهـ.

وفي صحيح البخاري عن أبي إسحاق قال: سأل رجل البراء -رضي الله عنه- فقال: يا أبا عمارة أَوَلَّيتم يوم حنين؟ قال البراء وأنا أسمع: أمَّا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يُوَلِّ يومئذ، كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته، فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، قال: فما رئي من الناس يومئذ أشد منه.. اهـ

قال ابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح -20/ 90: وقوله: أنا ابن عبد المطلب ـ فيه النسبة إلى الجد، وأن يقول أنا ابن فلان، للجد، والنسبة للكافر... اهـ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم استخدام البصمة الوراثية للتأكد من صحة
نفي الولد بدعوى عدم القذف في الفرج
حكم من طلق امرأته مرارا وبقي معها معتقدا بقاء الزوجية وأنجب منها
هل يثبت نسب ولد الزنا بالبصمة الوراثية؟
أسباب ثبوت النسب، وخطورة اتهام الأب بالزنا
نسبه يشبه نسب آل البيت ولا يملك دليل نفي أو إثبات
من علم أن أباه الحقيقي هو عمه