عنوان الفتوى : إخوانها هجروها وأخذوا ميراثها فماذا تفعل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة توفي والدي ولي أربعة إخوة لم يعودوا يزوروني وقاموا بقطيعتي وأكلوا نصيبي مما ورثته عن أبي رحمه الله والآن أنا معتدة من وفاة زوجي رحمه الله وبحاجة إلى مالي الذي أخذوه مني علما بأن لي أولادا قالوا إنه بعد انتهاء العدة لن تزوريهم ماداموا هم لم يزوروك وأنت في أسوأ الظروف وقاموا بأخذ نصيبك من الميراث فماذا افعل جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بصلة إخوانك وزيارتهم والصفح عنهم ومكافأة الإساءة بالإحسان.

فقد قال الله تعالى: [وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ] (فصلت:34).

وفي الحديث: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها. رواه البخاري.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.

واعلمي أنه لا تجوز لك طاعة الأولاد في قطع الرحم، كما أن حقك في الميراث فريضة من الله، لا يجوز لأحد الاعتداء عليها.

وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 13699، والفتوى رقم: 43714.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي