عنوان الفتوى: علاج الزوجة البذيئة المهملة العاصية
نرجو التكرم بالإجابة على
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وأن يصلح زوجك وأن يصلح ذات بينكم وأن يسهل أمرك وأن يختار لنا ولك ما فيه الخير، ولا شك أن ما تقوم به هذه المرأة -إذا كان الأمر كما ذكرت- يعد من الذنوب والآثام والمعاصي، فالواجب عليها التوبة من ذلك والندم والاستغفار، أما بالنسبة لك أخي السائل فإننا ننصحك بأن تجلس معها وتذكرها بالله واليوم الآخر وبما أعده الله من العذاب لمن عصاه، ويمكن أن تهدي لها بعض الكتب الصغيرة والأشرطة التي تتحدث عن المعاصي التي تفعلها، وحاول أيضاً أن توسط لها من له كلمة عليها ليقنعها بترك ماهي فيه، ويمكن أيضاً أن تكلم أهلها حتى يمنعوها مما تفعل.
فإذا لم تنفع كل هذه الوسائل فلا خير لك في العيش مع مثل هذه المرأة -إذا كان الأمر كما ذكرت- فلك أن تطلقها إن شئت، وإن رأيت أن طلاقها قد يشتت البنات فيمكن أن تتزوج بامرأة أخرى ذات دين وخلق، ثم تضمها إليها وربما كان ذلك من أنفع العلاج لها والتأديب.
والله أعلم.