عنوان الفتوى : استصدار فيزا من هيئة البريد خالية من المعاملات الربوية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحتاج إلى فيزا بحكم عملي على الإنترنت، وأعلم أن التعامل مع البنوك الربوية حرام، والبنوك الإسلامية لا توفر الخدمات التي أحتاجها.
البريد المصري يصدر بطاقة فيزا، أضع فيها المال الخاص بي، وعند الشراء أو السحب يخصم من مالي الخاص، ولا يطبق أي فوائد على الفيزا، أي إن المبلغ الموضوع في الفيزا لا يزداد.
فما حكم استخراجها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت محتاجا تلك البطاقة، ولا تترتب عليها فوائد ربوية، وستستعملها في حدود رصيدك الذي أودعته، كما ذكرت في قولك: ( أضع فيها المال الخاص بي، وعند الشراء أو السحب يخصم من مالي الخاص، ولا يطبق أي فوائد على الفيزا ). فلا حرج عليك -إن شاء الله تعالى- في أخذها والانتفاع بها.

وللفائدة، انظر الفتوى: 197921.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستفادة من نسبة الاسترداد النقدي عند استخدام البطاقة في الشراء
المكافأة على الشراء من حقّ صاحب بطاقة الائتمان وليست من حق الموكل
حكم فرض البنك فائدة على المبلغ الذي يستخدمه حامل البطاقة في الشراء
بطاقة المنافع يجوز بيعها بأكثر من ثمنها أو بأقل لأنها ليست نقودا
حكم الرسوم الإضافية المفروضة عند الشراء من البطاقات الائتمانية
حكم من أعطى بطاقته لشخص ليشتري بها مقابل أخذ مبلغ منه
لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا