عنوان الفتوى: يعاني من الخوف من الناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في مقتبل العمر عندي حالة نفسية وهي عدم الثقة بالنفس والخوف من الناس والحالة تتفاقم معي فإني أخاف من زملائي بالعمل وينتابني شعور بالفزع عند سماع فرقعة أو أي شيء من هذا القبيل وأيضا عند ظهور أي شخص أو شيء فجاه أمامي أرجو مساعدتي بكيفية حل هذه المشكلة في الكتاب والسنة وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالخوف نوعان:

الأول: خوف فطري، كخوف المرء من افتراس الأسد ونحو ذلك، وهذا لا شيء فيه.

الثاني: خوف يخالف العقيدة ويضاد الإيمان بالقدر، وهو الذي نهانا الشرع عنه، كالخوف على الرزق والعمر ونحو ذلك، والناس يتفاوتون في هذين النوعين من الخوف، والواجب على المرء أن يقوي إيمانه بالله تعالى، ويعظم ثقته به، وقد دلنا الله تعالى على ما يطمئن القلب من الفزع والخوف، فقال: [أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ] (الرعد: 28). وقال: [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ] (التغابن: 11).

وقال:  [وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ] (الطلاق: 3).

فإذا أردت أيها الأخ الكريم أن تتخلص من هذا الخوف، فعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى والتوكل عليه والثقة بما عنده، ولتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، والله تعالى من وراء كل ذي شر محيط وعليه قدير، وراجع الفتويين رقم: 34960 . ورقم: 22768.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء