عنوان الفتوى : حكم العمل في مستشفى تحمل اسما نصرانيا وبداخلها كنيسة
سألت في السؤال رقم: (2849484) عن حكم العمل التدريبي في مستشفى، فرع من فروعها الذي سأتدرب فيه لبعض الوقت، يحمل اسما نصرانيًا، وبداخلها كنيسة لمن يرغب من المرضى والعاملين في زيارتها.
فأحلتموني إلى فتاوي أخرى تتضمن حكم العمل في كنيسة أو مدرسة تابعة لكنيسة. وهذا ليس مضمون عملي، فأنا سأعمل عملًا تدريبيًا طبيا في مستشفى جامعي كبير لمدة عام. وفرع المستشفى الذي يحمل اسما نصرانيا هذا، سأقوم بالتدريب الطبي فيه لبعض الوقت فقط، طبقا للمنهج التدريبي المراد لي إتمامه. وليس لي علاقة بالكنيسة داخل المستشفى مطلقا، ولا أقوم بعمل له علاقة بهذه الكنيسة الصغيرة، فهي مكان محدود للعبادة كالمساجد داخل المستشفيات في دولنا العربية. والمستشفى الجامعي الكبير لا علاقة له إداريًا بالكنيسة مطلقا. والمستشفى الفرع هذا كجزء من المستشفى الجامعي الكبير، يعالج المرضى من كل الأديان، ولا يقتصر على معالجة النصارى حصرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في عملك بالمستشفى، ومجرد حمل المستشفى اسما نصرانيا، أو وجود كنيسة في مبنى المستشفى، لا يمنع من جواز العمل به، فليس في عمل الطبيب بمثل هذا المستشفى مانع شرعي.
وراجع للفائدة، الفتويين: 37925 - 235729.
والله أعلم.