عنوان الفتوى: واجب من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وجدت الإمام على وشك الركوع في الركعة الأولى، فقلت: الله أكبر، وركعت، وتزامنت تكبيرتي مع تكبيرة الإمام للركوع، فلم أدرك نيتي. هل هي تباعا للإمام؟ أم تكبيرة إحرام؟ فهل صلاتي باطلة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة، لا تجزئ بدونها، فإذا كان المقصود أنك قد كبرت تكبيرة، وتشك هل نويت بها تكبيرة الإحرام، أم الركوع، فهذا شك في حصول تكبيرة الإحرام، والشك في الإتيان بالركن كتركه.

وعليه؛ فإن صلاتك هذه لم تنعقد، ويجب عليك أن تصلي مرة أخرى.

وراجع المزيد في الفتوى: 177151.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الجهر بتكبيرات الانتقال والإحرام والتسليم وفي النوافل
إظهار الهاء من لفظ الجلالة في التكبير وغيره يسير
شروط صحة تكبيرة الإحرام
وقت تكبيرة الإحرام للنساء إذا صلت في البيت أو في جماعة المسجد
من أدعية افتتاح الصلاة
مذاهب العلماء في حالة الأصابع عند التكبيرات في الصلاة
حكم من وصل تكبيرة الإحرام بكلام بشري قبلها، أو بالفاتحة بعدها مباشرة