عنوان الفتوى: حكم جمع المستحاضة بين الصلاتين لضرورة الامتحانات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أتمنى أن تجيبوني في أقرب وقت ممكن.
أنا في 17 من عمري، هذا الشهر سأبدأ باجتياز امتحانات الدورة الأولى، وهذه الامتحانات ستستمر لأربعة أيام، والامتحان ينطلق مع الثانية والنصف بعد الظهر، وينتهي عند السادسة والربع، أو قد يصل ذلك للسادسة والنصف، أي مع وقت المغرب. وخلال الرابعة نأخذ استراحة أكثرها ربع ساعة، وأنا مستحاضة.
فما هو أفضل حل لي لصلاة العصر؛ لأنه ربما قد لا يكفيني ربع ساعة للوضوء والصلاة؛ لأن المراحيض في ذلك الوقت تكون مليئة، أم يجب أن آخذ معي ماء في قارورة، أم يمكنني الجمع للخوف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمستحاضة يجوز لها الجمع بين الصلاتين عند فقهاء الحنابلة.

وعليه؛ فلا حرج عليك في أن تجمعي بين الظهر والعصر جمع تقديم.

كما يمكنك العمل بقول فقهاء المالكية من أن الحدث الدائم لا ينقض الوضوء؛ فإنه قول قوي متجه، وانظري الفتوى: 141250. وعلى قول المالكية فإنك تتوضئين في وقت الظهر، فإذا خرجت في تلك الفسحة صليت بوضوئك ذاك، وهذا أفضل -إن شاء الله- من أن تجمعي بين الصلاتين.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لم يَجِدْ موضعا للصلاة غير الحمام. فهل يُصلي فيه؟
حكم الجمع بين الصلاتين لغير عذر
صلاة الفجر لا تجمع مع أيٍ من الصلوات
جمع الصلوات وقصرها وترك القيام مع القدرة لظروف العمل
الجمع بين الصلاتين للمرض ومشقة إزالة النجاسة
الجمع بين الصلوات بسبب العمل أو الدراسة
لا تصح الصلاة قبل وقتها، والأصل عدم جمع الصلوات إلا لحاجة