عنوان الفتوى : لا يحق للأم منع بنتها من الرجوع لزوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تشاجرت مع زوجتي بسبب رفضي للذهاب لبيت أهلها بدون سبب، فقامت باستفزازي والمشادة معي، فضربتها، وأخرجتها من المنزل، فذهبت لبيت أهلها، فطلبوا الطلاق، ورفضت لأن لي منها طفلين، وأخاف عليهما، وندمت على فعلتي، وأدخلت أهل الخير للإصلاح، وطلبت أن أذهب للاعتذار لها، ولكن للأسف تدخلت والدتها، وأثارت مشاكل قديمة وجديدة.
ومَرَّ على هذا الأمر شهر ونصف، ولم يحل الموضوع، وأريد صلح زوجتي، ورجوعها لبيتي وأولادي، ولكن الأم رافضة إرجاعها لي، ومصرة على طلبات لإخضاعي وإذلالي؛ حتى لا أكرر فعلتي.
وأهل الخير يحاولون معها لإرجاعها قبل عيد الفطر، ولكن أسلوب الأهل معهم بالمماطلة، حتى أن والدتها قالت لهم: بعد العيد الفطر نبحث الموضوع.
وأحاول بكل الطرق إرجاع زوجتي وأولادي لبيتي، وأن أعف نفسي عن فعل المحرمات، بأن أشغل نفسي بالعبادة والعمل. فهل فعل أهلها صحيح؟ وما موقفي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس من حقّ أمّ زوجتك منعها من الرجوع إليك؛ ما دمت تريد الإصلاح والمعاشرة بالمعروف.

ونصيحتنا لك؛ أن تستعين بالله تعالى، وتوسِّط بعض الصالحين، ممن ترى لهم وجاهة عند أهل زوجتك؛ ليصلحوا بينكما.

وإلى أن ترجع زوجتك، فعليك أن تستعف، وتصبر، وتشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك.

وللفائدة راجع الفتوى: 276214.

والله أعلم.