أرشيف المقالات

مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (24)

مدة قراءة المادة : 24 دقائق .
مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة (24)

باب: ما جاء في الأمر بالهروب من الدجال والفرار والابتعاد عنه لمن أدركه وأن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه لما معه من الشبهات العظيمة وليفر الناس منه إلى الجبال وأن على المسلمين الإكثار من التعوذ منه دائماً في صلاتهم وقد تعوذ منه النبي - صلى الله عليه وسلم - أعاذنا الله والمسلمين من الدجال وفتنه
• عن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أدرك الدجال فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف..
رواه مسلم.
 
• وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال..
رواه أبو داود.
 
• وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - في رواية أبي داود بلفظ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته..
رواه أبو داود.
 
• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ يقول: اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال..
رواه أحمد وأهل الصحاح.
 
• وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من الشهوات..
رواه أبو داود.
 
• وعنه - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من سمع بالدجال فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فلا يزال به لما معه من الشبهات حتى يتبعه..
رواه الإمام أحمد.
 
• وعن أم شريك - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليفرنَّ الناس من الدجال إلى الجبال قالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم قليل..
رواه مسلم.
 
• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا تشهد أحدكم فليستعذ من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال..
رواه مسلم.
 
• وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال..
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي.
 
• وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول: قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات..
رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
 
• وعنه - رضي الله عنه - قال: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ في دبر صلاته من أربع يقول أعوذ بالله من عذاب القبر وأعوذ بالله من عذاب النار وأعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأعوذ بالله من فتنة الأعور الكذاب..
رواه أحمد.
 
• وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر على أربعة أو خمسة قبور فقال من يعرف أصحاب هذه القبور فقال رجل أنا فقال فمتى مات هؤلاء فقال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه وقال تعوذوا بالله من النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال..
رواه مسلم وأحمد.
 
• وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في الصلاة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم الحديث..
رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
 
• وعنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ في صلاته من فتنة المسيح الدجال..
متفق عليه.
 
• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وسوء الكبر وفتنة المسيح الدجال وعذاب القبر..
رواه النسائي.
 
• وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم وأعوذ بك من شر المسيح الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من النار..
رواه أحمد والنسائي.
 
• وعن جابر - رضي الله عنه - عن أم شريك - رضي الله عنها - أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال قالت أم شريك فأين العرب يومئذ قال: هم قليل..
رواه مسلم وأحمد الترمذي.
 
• وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات..
رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
 
باب: فيما يعتصم به المسلمون من الدجال إذا خرج والوقاية منه ومن فتنه وأنه يوجد في زمنه مؤمنون أمثال الصحابة وأشد الناس عليه بنو تميم وأن أكثر المتبعون له وشيعته اليهود والنصارى والمجوس والأعاجم وأهل الرياء والأعراب وأولاد الزنا
• عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من حفظ آيات من سورة الكهف عصم من الدجال..
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي.
 
• وعن ثوبان - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال..
رواه النسائي في اليوم والليلة.
 
• وعن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - مرفوعاً من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة وإن خرج الدجال عصم منه..
رواه الحافظ.
 
• وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ سورة الكهف كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره..
رواه الطبراني والنسائي في اليوم والليلة.
 
• وعن جبير بن نفير مرسلاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليدركن الدجال قوماً مثلكم أو خيراً منكم..
الحديث رواه ابن أبي شيبة والحاكم.
 
• وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدجال فقال: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرءٌ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته..
رواه أحمد ومسلم.
 
• وعن عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الدجال فحلاه بحلية لا أحفظها قالوا يا رسول الله قلوبنا يومئذ كاليوم قال أو خير..
رواه أحمد والحاكم وأبو داود والترمذي.
 
• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: هم أشد أمتي على الدجال..
رواه أحمد والبخاري ومسلم.
 
• وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: الدجال أول من يتبعه سبعون ألفاً من اليهود عليهم السيجان وهي الأكسية من الصوف الأخضر يعني به الطيالسة..
رواه ابن عساكر وإسحاق بن بشر.
 
• و عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال من يهودية إصبهان معه سبعون ألفاً من اليهود عليهم السيجان..
رواه أحمد وأبو يعلى.
 
• وعنه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يتبع الدجال من يهود إصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة..
رواه مسلم.
 
• وعن عائشة - رضي الله عنها- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في الدجال: وإنه يخرج معه اليهود فيسير حتى ينزل بناحية المدينة..
الحديث رواه ابن حبان في صحيحه.
 
• وعن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بين ظهراني أصحابه يقول: أحذركم المسيح وأنذركموه الحديث وفيه أكثر من يتبع الدجال اليهود والنساء والأعراب يرون السماء تمطر وهي لا تمطر والأرض تنبت وهي لا تنبت الحديث...
رواه الطبراني.
 
• وعن عبدالله بن مغنم وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الدجال ليس به خفاء الحديث وفيه ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى وهذه الأعاجم من المشركين..
رواه البخاري في التاريخ.
 
• وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا ينزل الدجال المدينة الحديث وفيه فأول من يتبعه النساء فيؤذونه فيرجع غضبان حتى ينزل الخندق فعند ذلك ينزل عيسى بن مريم..
رواه الطبراني.
 
• وعن علي - رضي الله عنه - قال: أتباع الدجال أصحاب الرياء وأولاد الزنا..
رواه أبو عمر المدائني وغيره.
 
باب: من علامات قرب خروج الدجال أن يصيب الناس جوع شديد لا يجدون ما يأكلون ويأمر الله الأرض أن تحبس نباتها ويأمر السماء بأن تحبس مطرها فلا تقطر السماء قطرة ولا تنبت الأرض خضراء يعيش المؤمنون بالتسبيح والتحميد والتهليل وتموت البهائم
• عن أسماء بنت يزيد الأنصارية - رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي فذكر الدجال فقال: إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا تبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت الحديث وفيه قالت أسماء يا رسول الله إنا والله لنعجن عجينتنا فما ننجزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس..
رواه أحمد وأبو داود والطبراني.
 
• وعنها - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحذر أصحابه من الدجال فقال: أحذركم الدجال وإن كل نبي قد أنذر قومه وإنه فيكم أيتها الأمة وسأجلي لكم من نعته ما لم تجلي الأنبياء قبلي لقومهم يكون قبل خروجه سنين جدب حتى يهلك كل ذي حافر فناداه رجل فقال يا رسول الله بم يعيش المؤمنون فقال بما يعيش به الملائكة..
الحديث رواه أحمد.
 
• وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان أكثر خطبته عن الدجال وحذرناه إلى أن قال: وإن قبل خروجه ثلاث سنوات شدائد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله فقيل ما يعيش الناس في ذلك الزمان قال التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام..
رواه ابن ماجه وابن خزيمة.
 
• وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر جهداً شديداً يكون بين يدي الدجال فقلت يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال يا عائشة العرب يومئذ قليل فقلت ما يجزي المؤمنين يومئذ من الطعام قال ما يجزي الملائكة التسبيح والتحميد والتهليل قلت فأي المال يومئذ خير قال غلام شديد يسقي أهله من الماء أما الطعام فلا طعام..
رواه أحمد وأبو يعلى.
 
• و عن أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج فشكت إليه الحاجة فقال: كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها فمن اتبعه أطعمه وأكفره ومن عصاه حرمه ومنعه قلت يا رسول الله إن الجارية لتجلس عند التنور ساعة لخبزها فأكاد أُفتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك، قال إن الله يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح..
رواه الطبراني.
 
• وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال قال طعام الملائكة قالوا وما طعام الملائكة قال: طعامهم منطقهم التسبيح والتهليل والتقديس فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب الله عنه الجوع فلم يخش جوعاً..
رواه الحاكم في مستدركه.
 
باب: من علامات قرب خروج الدجال فتنة الدهيماء لا تدع أحداً إلا لطمته فإذا قيل انقضت تمادت ويفخر الجار على جاره ويأكل الشديد الضعيف وتعطل حدود الله وتغور العيون والأنهار وتخرب القلوب وتزين المساجد وتفتح القسطنطينية ويشيد البناء ويترك الأمر بالمعروف إلى غير ذلك
• عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كنا قعوداً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الفتن إلى أن قال ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً حتى يصير الناس إلى فسطاطين فساط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده..
رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
 
• وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: للدجال علامات وآيات إذا غارت العيون ونزفت الأنهار واصفر الريحان وانتقلت مذحج وهمدان من العراق فنزلت قنسرين فانتظروا الدجال غادياً أو رائحاً..
رواه الحاكم في مستدركه.
 
• وعن أبي ظبيان قال: ذكرنا الدجال فسألنا علياً - رضي الله عنه - متى خروجه قال: لا يخفى على مؤمن عينه اليمنى مطموسة مكتوب بين عينيه كافر يتهجاها لنا علي - رضي الله عنه - قلنا ومتى يكون ذلك قال حين يفخر الجار على جاره ويأكل الشديد الضعيف وتقطع الأرحام ويختلفوا اختلاف أصابعي هؤلاء وشبكها ورفعها فقال له رجل من القوم كيف تأمر عند ذلك يا أمير المؤمنين قال: إنك لن تدرك ذلك فطابت أنفسنا..
رواه ابن أبي شيبه.
 
• وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال في الدجال: تكون آية خروجه تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتهاونوا بالدماء وضيعوا الحكم وأكلوا الربا وشيدوا البناء وشربوا الخمر واتخذوا القينات ولبسوا الحرير وأظهروا بزة آل فرعون ونقضوا العهد وتفقهوا لغير الدين وزينوا المساجد وخربت القلوب وقطعوا الأرحام وكثرت القراء وقلت الفقهاء وعطلت الحدود وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وتكافأ الرجال بالرجال والنساء بالنساء بعث الله عليهم الدجال فسلط عليهم حتى ينتقم منهم وينحاز المسلمون إلى بيت المقدس الحديث..
رواه ابن عساكر.
 
• وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه ثم قال إن هذا الحق كما إنك ههنا أو كما أنك قاعد يعني معاذاً..
رواه أحمد وأبو داود.
 
• وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر..
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
 
باب: في أن الدجال يمكث بعد خروجه أربعين يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ولطول الأيام وعدم معرفة التوقيت للصلوات في زمنه تقدر أوقات الصلوات ثم لخروجه أسباب وعلامات يموِّتون الصلوات ويضيعون الأمانات ويكون الظلم فخراً وتزخرف المساجد ويفشو الزنا ويظهر الربا إلى آخر العلامات الكثيرة الواردة في هذا الباب
• عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يمكث الدجال أربعين يوماً السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة في النار..
رواه البغوي في شرح السنة.
 
• وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوماً أو أربعين شهراً أو أربعين عاماً..
رواه مسلم.
 
• وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال: قلنا يا رسول الله وما لبثه أي الدجال في الأرض قال أبعون يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال لا، أُقدروا له قدره قلنا يا رسول الله وما إسراعه في الأرض قال كالغيث استدبرته الريح.
رواه مسلم وابن ماجه.
 
• وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن الدجال يقول: أنا رب العالمين وهذه الشمس تجري بإذني أفتريدون أن أحبسها فيقولون نعم فيحبس الشمس حتى يجعل اليوم كالشهر والجمعة كالسنة ويقول أتريدون أن أسيرها فيقولون نعم ويجعل اليوم كالساعة..
رواه أبو نعيم والحاكم.
 
• وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال في الدجال: تكون آيات خروجه تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا تهاونوا بالدماء وضيعوا الحكم وأكلوا الربا وشيدوا البناء وشربت الخمور واتخذوا القينات ولبسوا الحرير وأظهروا بزة آل فرعون..
الحديث رواه ابن عساكر.
 
• وعن علي - رضي الله عنه - أنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -: ثم قال يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني ثلاث مرات فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي فقال يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال مه يا صعصعة قد علم الله مقامك وسمع كلامك ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن لخروجه علامات وأسباب وهنات يتلوا بعضهن بعضاً حذو النعل بالنعل ثم إن شئت أنبأتك بعلامته فقال عن ذلك سألتك يا أمير المؤمنين قال: أعقد بيدك واحفظ ما أقول لك..
إذا أمات الناس الصلوات وأضاعوا الأمانات وكان الحكم ضعفاً والظلم فخراً وأمراؤهم فجرة ووزراؤهم خونة وأعوانهم ظلمة وقراؤهم فسقة وظهر الجور وفشا الزنا وظهر الربا وقطعت الأرحام واتخذت القينات وشربت الخمور وضيعت العهود وضيعت العتمات وتهاون الناس في صلاة الجماعات وزخرفوا المساجد وطولوا المنابر وحلوا المصاحف وأخذوا الرشا وأكلوا الربا واستعملوا السفهاء واستخفوا بالدماء وباعوا الدين بالدنيا واتجرت المرأة مع زوجها حرصاً على الدنيا وركب النساء المياثر وتشبهن بالرجال وتشبه الرجال بالنساء وكان السلام على المعرفة وشهد شاهدهم قبل أن يستشهد وحلف قبل أن يستحلف ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وكانت قلوبهم أمر من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل وسرائرهم أنتن من الجيف والتمس الفقه لغير الدين وأنكر المعروف وعرف المنكر فالنجا النجا والوحا الوحاء..
رواه ابن المنادي.
 
[قلت] وبنص هذا الحديث شواهد في أشراط الساعة تقدمت في هذا الكتاب.

شارك الخبر

المرئيات-١