عنوان الفتوى: من بر الوالدين بعد موتهما الدعاء لهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فى حديث، قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل يبقى علي من بر أبوي بعد موتهما أبرهما به، قال: خصال أربع: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاد عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما"، فكيف تكون الصلاة عليهما، فقال لي: أحد أصدقائي أن يصلي مع كل صلاة فريضة ركعتين ويقول هذه الصلاة لأمي، فهل يجوز ذلك، وكيف تكون الصلاة عليهما؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى ابن ماجه من حديث أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا جاءه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما، قال: نعم، الصلاة عليهما.... إلخ. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، والمقصود بالصلاة عليهما الدعاء لهما، قال أبو الطيب في شرحه لابن ماجه: الصلاة عليهما -أي الدعاء... وفي فتح الودود والمراد بها الترحم. انتهى.

فهذا معنى قوله "الصلاة عليهما"، وليس كما فهمت أيها الأخ الكريم، وإلا لكان لفظ الحديث "الصلاة لهما"، وأما عن حكم الصلاة للميت والدا أو غيره، فانظر في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 8132، والفتوى رقم: 11599.

والله أعلم.  

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي