عنوان الفتوى : الموازنة بين قيام الليل والنوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

الله -جل وعلا- يقول: كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون. أي ينامون. ومن جانب آخر الأطباء يقولون: لا بد للإنسان من أن ينام لمدة 8 ساعات أو 9. لكي يستقر الجسم.
فكيف يمكن أن يحل هذا التناقض؟ وما هو الأفضل من الطرق لتطبيقه؟
أريد أن أفهم العلاقة بين قول الله -جل وعلا- وقول الأطباء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالله -تعالى- قوله الحق والصدق، وهو -سبحانه وتعالى- بكل شيء عليم. فهو أعلم بعباده وبما يصلحهم، ولا راد لقوله، ولا معقب لحكمه، ولا يقاس كلام غيره بكلامه -سبحانه وتعالى- ولا يمكن أن يتعارض قول الله -تعالى- مع ما يقرره الطب أو غيره إن كان ثابتا حقا.

 وعلى أي حال، فإن النوم لا يتعين له الليل، فيمكن للشخص أن يأخذ قسطا من الراحة في القائلة؛ ليستعين به على قيام ما تيسر من الليل.

فإذا نام العبد شطرا صالحا من الليل، وقام ما تيسر، ونام من النهار في وقت القيلولة شيئا صالحا؛ فإن هذا نافع جدا للبدن والقلب على السواء، وفيه جمع بين حق الله -تعالى- وحق البدن على العبد، وقد فصلنا القول في الهدي المستحب في النوم، والذي تحصل به راحة القلب والبدن، في الفتوى: 251950.

ثم إن فضول النوم مضر بالقلب والبدن على السواء، وكثير من الناس يغنيهم الله ويكفيهم من النوم بأقل من القدر المذكور بكثير.

وانظر للفائدة، لبيان ما يعين على قيام الليل، الفتوى: 19808.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نوى أن يكون من المقنطرين في قيام الليل وعجز
هل التهجد في رمضان في البيت مع كثرة القراءة أفضل أم التهجد في المسجد مع الجماعة
ضوابط صلاة القيام جماعة في غير رمضان
كيفية الحصول على أجر قيام ليلة إذا كان للتراويح إمامان
التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
حكمُ صلاةِ النساءِ التهجدَ في المساجد، وإطالة الدعاء في الوتر
جواز قيام الليل بعد التراويح
واجب من صلى التراويح إذا علم أن صلاته للعشاء باطلة
صلاة التراويح بين الجماعة والانفراد
وقت قيام الليل للمسافر الذي جمع العشائين جمع تقديم
قضاء صلاة قيام الليل في النهار
كيفية قضاء قيام الليل لمن فاته
المفاضلة بين قيام الليل بإحدى عشرة ركعة وقيامه باثنتين
أحوال الختم من الحفظ أو في القراءة من المصحف في قيام الليل