عنوان الفتوى: الوسائل الظاهرة والباطنة الميسِّرة لقيام الليل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيموالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهماهي الأسباب والوسائل الميسرة حتى يستطيع المسلم أن يقوم الليل بكل سهولة ويسر ومن ثم حتى لا يستحوذ الشيطان على المصلي ويبول فى إذنه. أوضحوا لنا هذه المسائل وأفيدونا جزاكم الله كل خير وأرجو الاهتمام؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الوسائل الميسرة لقيام الليل قد ذكرها الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) وقسمها إلى قسمين: ظاهرة وباطنة:
أما الوسائل الظاهرة فحصرها في أربعة أمور:
الأمر الأول: أن لا يكثر الأكل، فيكثر الشرب، فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
الأمر الثاني: أن لا يتعب نفسه بالنهار في الأعمال التي تعيا بها الجوارح وتضعف الأعصاب.
الأمر الثالث: أن لا يرتكب الأوزار بالنهار، فإن ذلك مما يقسي القلب.
الأمر الرابع: أن لا يترك القيلولة بالنهار، ليستعين بها على قيام الليل.
ويمكن أن نضيف إليها:
الأمر الخامس: عدم السهر والسمر بعد العشاء، إلا لحاجة.
وأما الميسرات الباطنة فتتمثل فيما يلي:
أولاً: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع، وعن فضول هموم الدنيا.
ثانياً: خوف يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل، بسماع الآيات والأخبار والآثار.
الرابع: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه بقيامه يناجي ربه، وهو مطلع عليه.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هدي النبي في النوم واليقظة والعشر الأواخر من رمضان
فضل الصلاة في جوف الليل
كيف يقوم في السحر إذا كان أداء الفجر جماعة متأخرا؟
من نوى قيام رمضان وعجز عنه في بعض الليالي هل يفوته ثواب القيام؟
من يصلي سبع ركعات في الليل، هل يعتبر صلى التهجد والشفع والوتر؟
وقت قيام الليل، ووقت السحر
أفضل القيام في الليل