عنوان الفتوى : حكم تعمد استدعاء البكاء في الصلاة لتحصيل الخشية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد أن أشكركم على كل ما تقدمونه، وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه من صالح الأعمال.
ولدى سؤال بعد إذنكم وهو: ما حكم البكاء في الصلاة بهدف زيادة الخشوع ولين القلب، وأن يظلني الله بظله، وأن يحرمني على النار.
هل تعمد هذا يبطل الصلاة؟
أفيدوني وجزاكم الله خيرا، فأنا أحبكم في الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فأحبك الله الذي أحببتنا فيه، ونسأل الله لنا لك التوفيق لما يحب ويرضى.

 وأما جواب سؤالك: فإذا بكى الشخص في صلاته غلبة من خشية الله -تعالى- فإن ذلك لا يبطلها. وانظر لتفصيل مذاهب العلماء في المسألة، الفتوى: 55754.

وأما تعمد استدعاء البكاء لأجل تحصيل الخشية، فغير مشروع، وقد نص العلماء على كراهته إن لم يتسبب في خروج حرفين، فإن تسبب في خروج حرفين فأكثر أبطل الصلاة.

قال البهوتي في شرح الإقناع: ويكره استدعاء البكاء، كما يكره استدعاء الضحك؛ لئلا يظهر حرفان، فتبطل صلاته. انتهى.

والله أعلم.