عنوان الفتوى : الميلان للخلف قبل السجود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

من مال للخلف استعدادًا للنزول للسجود، وتحرك قليلًا إلى الأمام، ثم تذكر قول: "ربي اغفر لي"، فقالها، ثم نزل للسجود، فهل ميلانه هذا يؤثر على الصلاة؟ فهو يعلم أنه من الزيادة اليسيرة، لكنه أكمل، وهل يكون قد زاد ركنًا عمدًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                        

  فما فعله الشخص المذكور من الميلان للخلف، يعد حركة من غير جنس الصلاة؛ إذ يكفيه السجود مباشرة, ولا داعي لرجوعه للخلف, لكن هذا الميلان من قبيل الحركة اليسيرة.

ومن ثم؛ فصلاته صحيحة، كما لا يترتب عليه سجود سهو، قال ابن قدامة في المغني: فزيادات الأفعال قسمان:

أحدهما: زيادة من جنس الصلاة -مثل أن يقوم في موضع جلوس، أو يجلس في موضع قيام، أو يزيد ركعة أو ركنًا-، فهذا تبطل الصلاة بعمده، ويسجد لسهوه -قليلًا كان أو كثيرًا-؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا زاد الرجل أو نقص، فليسجد سجدتين. رواه مسلم.

والثاني: من غير جنس الصلاة -كالمشي، والحكّ، والتروّح-، فهذا تبطل الصلاة بكثيره، ويعفى عن يسيره، ولا يسجد له، ولا فرق بين عمده وسهوه. انتهى.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 310279، وهي بعنوان: "الحركة في الصلاة.. ضابطها.. وأحكامها".

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من ترك الصلاة على النبي في التشهد الأخير
أحكام التنحنح في الصلاة
حكم صلاة من تردد في قطعها
حكم من زاد في الصلاة جلوسا وسجدة عامدا
صحة الصلاة من غير تركيز
حكم من تردد في قطع الصلاة وهو حاقن
حكم صلاة من أتى فيها بذكر زائد في غير موضعه
جواز البصق في الثوب أثناء الصلاة
نوى الركوع وأنزل يديه ثم وضعهما على صدره لأنه تذكر أنه لم يقرأ بعد الفاتحة
وضع سماعات الأذن لاستماع الأخبار أثناء الصلاة
ما حكم انكشاف قدمي المرأة في الصلاة؟ وهل هناك فرق بين الرجلين والقدمين؟
من مال في الصلاة وقارب السقوط ثم وقف وأكمل صلاته
سبب بطلان صلاة من صلى وهو يشك في دخول الوقت
حكم تعمد استدعاء البكاء في الصلاة لتحصيل الخشية