عنوان الفتوى : نوى الركوع وأنزل يديه ثم وضعهما على صدره لأنه تذكر أنه لم يقرأ بعد الفاتحة
السؤال
ما حكم من نوى الركوع في الركعة الأولى، وأنزل يده من على صدره، ولكنه تذكر أنه لم يقرأ سورة بعد الفاتحة، فوضع يده على صدره مرة أخرى، وقرأها. هل يسجد للسهو؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الشخص المسؤول عن حالته قد فعل صوابا, فقد تدارك قراءة السورة قبل فوات التدارك الذي يفوت بالانحناء للركوع، كما هو مذهب بعض أهل العلم؛ كالمالكية.
جاء في الشرح الكبير للدردير المالكي أثناء الحديث عن المسائل التي يفوت تداركها بالانحناء للركوع:
(كسر) تركه بمحله، وأبدله بجهر، ولم يتذكره حتى انحنى، ومثله ترك الجهر، والسورة، والتنكيس؛ بأن يقدم السورة على أم القرآن، ولم يذكر حتى انحنى. اهـ
وصلاته صحيحة، ولا يلزمه سجود سهو لذلك، فحركته يسيرة.
وعن ضابط الحركة اليسيرة في الصلاة راجعي الفتوى: 310279. وهي بعنوان "الحركة في الصلاة.. ضابطها.. وأحكامها"
والله أعلم.