عنوان الفتوى : حكم قراءة الأبراج
السؤال
شكرًا على مجهوداتكم.
أنا حزينة، فقد كنت أقرأ عن شخصيات الأصدقاء عبر الأبراج، ولم أكن أعرف أن هذا حرام، ولكني كنت أعرف أن قراءة المستقبل عبر الأبراج هو الحرام، ونصحني شخص، وفهمت أنني لا أقرأ المستقبل، وإنما أقرأ الشخصية عبر الأبراج.
وعندما بحثت عن الأسئلة المطروحة هنا، حتى أتأكد عن الأبراج، قرأت أن القراءة عن الشخصيات عبر الأبراج حرام، ومن الكبائر، والصلاة لا تقبل40 يومًا، فهل الصلاة لا تقبل؟ وهل يغفر الله لي هذا الذنب؟ مع أني لم أكن أعرف، وإنما علمت البارحة فقط. شكرًا لكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم قراءة الأبراج، وما يترتب عليه في الفتوى: 408259، فانظريها وما أحيل عليها فيها.
وما دمت قد علمت تحريم هذا الأمر، فالواجب عليك أن تمتنعي عنه تمامًا، وألا تعودي إلى قراءة مثل تلك الخرافات.
وأما ما مضى فما دمت تجهلين الحكم، فنرجو ألا تكوني آثمة.
وعلى تقدير كونك آثمة، فإن التوبة النصوح تمحو ما قبلها من الإثم، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فاستقيمي على طاعة الله تعالى، واجزمي بأنه لا يعلم الغيب غيره سبحانه، ولا تعودي لقراءة كلام الكهان والمنجمين.
وإذا تبت توبة صادقة، تاب الله عليك، ونرجو أن يتقبل منك أعمالك، وصلواتك، وكل عباداتك.
والله أعلم.