عنوان الفتوى : واجب من لم يعلم متى بلغ، ولم يكن يستنجي قبل الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا لم لكن أعلم أي شهر في السنة قد بلغت. فهل أعتمد ما يغلب على ظني فقط، ويكفي ذلك؟
لأني أريد أن أقضي ما علي من صلوات، بسبب أنني لم أكن أستنجي قبل الصلاة، ولكن لا أتذكر متى بلغت تحديداً. فماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:               

 فإذا تعذر عليك معرفة وقت البلوغ يقينا، فإنك تعمل بغالب ظنك؛ لأن غلبة الظن يلجأ إليها عند تعذر اليقين. وانظر المزيد في الفتوى: 227794

وبخصوص الاستنجاء قبل الصلاة، فإن كنت لم تتحقق من وجود نجاسة، فصلواتك السابقة صحيحة, ولا إعادة عليك.

وعلى افتراض وجود نجاسة في المحل, وصليت بها ناسيا، أو جاهلا، فصلاتك صحيحة على أصح قولي الفقهاء.

أما إن علمت بالنجاسة، وصليت بها عامدا، فصلواتك باطلة، تجب إعادتها. وراجع التفصيل في الفتوى: 0، وهي بعنوان: "حكم صلاة من كان يترك الاستنجاء بعد البول"

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الصلاة في غرفة بها صندوق فيه فضلات قِطٍّ
مذاهب العلماء في الصلاة مع النجاسة
حكم تأخير الصلاة للوقت الضروري بسبب تنجس الثوب
صلى إماما وهو جنب جاهلا وجوب الطهارة.. الحكم.. والواجب
واجب من صلت وصامت وهي على غير طهارة
واجب من كانت تدمن الإباحية وتصلي بعدها وهي جاهلة بالطهارة
الصلاة على سجادة مُبَلَّلة تحتها نجاسة جافة زال أثرها
حكم صلاة من اغتسل من الجنابة ولم يتوضأ
واجب من كان يصلي وهو جنب
حكم من ألبس والده المريض ثوبا ثم وجد به نجاسة وخاف أن يخبره
رائحة النجاسة في الثياب والطعام
حكم من اغتسل ولم يتوضأ وصلى
الصلاة واقفًا فوق الحذاء بسبب عدم فرش الأرض
الصلاة في بيت فيه كلب