عنوان الفتوى: الصلاة على سجادة مُبَلَّلة تحتها نجاسة جافة زال أثرها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تجوز الصلاة فوق سجادة مُبَلَّلة تحتها نجاسة جافة زال أثرها، عند المالكية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في ذلك عندهم، فهم يقولون إن النجاسة إذا زالت بغير الماء المطلق، ثم لاقى محلَّ تلك النجاسة شيء مبلول؛ فإن النجاسة لا تنتقل إليه في هذه الحالة.

قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل المالكي: (ولو زال عين النجاسة) عن المحل (بغير المطلق) من مضاف أو غيره كخل، وبقي بلله فلاقى جافا، أو جف ولاقى مبلولا (لم يتنجس ملاقي محلها) أي: على مذهب الجمهور إذ لم يبق إلا الحكم، وهو عَرَض والأعراض لا تنتقل. اهـ.

وبناء على ما سبق؛ فتجوز لك عند جمهور المالكية الصلاة فوق سجادة مبللة تحتها نجاسة جافة زال أثرها.

بل تجوز الصلاة على سجادة طاهرة تحتها فراش متنجس عند المالكية، وكذا عند بعض أهل العلم من غيرهم مع الكراهة.

وانظر الفتوى: 101681

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
إعادة الصلاة على من صلى وهو جنب بدون غسل مخطئا
الصلاة في غرفة بها صندوق فيه فضلات قِطٍّ
مذاهب العلماء في الصلاة مع النجاسة
حكم تأخير الصلاة للوقت الضروري بسبب تنجس الثوب
صلى إماما وهو جنب جاهلا وجوب الطهارة.. الحكم.. والواجب
واجب من صلت وصامت وهي على غير طهارة
واجب من كانت تدمن الإباحية وتصلي بعدها وهي جاهلة بالطهارة