عنوان الفتوى : مشروعية الإنكار على من يحلف بالنبي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجب عليَّ الإنكار على من يحلف بالنبي؟ حيث قرأت في فتوى لكم إن العلماء اختلفوا فيها من الشرك إلى الكراهة، وغيرها من الأحكام،
بل هنا من يفتي بالحل.
فهل يجب الإنكار عندما أجد من يحلف بالنبي، أو أيِّ شيء آخر؟ أم أنصحه من باب النصيحة فقط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالحلف بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إما محرم، وإما مكروه، والراجح عندنا تحريمه، وانظر الفتوى: 194621.

وبيان الحكم الشرعي لمن فعل هذا من الأمور الحسنة، فإن الخروج من خلاف العلماء حتى على القول بالكراهة؛ أمر حسن.

فعليك أن تناصح من تراه يفعل هذا، وتبين له أن كثيرا من العلماء يرون تحريم الحلف بالنبي -صلوات الله عليه- وأن الأحاديث صحت في النهي عن الحلف بغير الله تعالى، وهذا هو الإنكار الذي ينبغي في مثل هذه المسائل.

وتنظر الفتوى: 322738. والفتوى: 430849.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم التكفير عن اليمين بالصيام من أجل شراء غسالة بالمال
غلبة الظن تلحق باليقين في اليمين وغيرها من أحكام الشرع
حلفت ألا تعفو عن أختها.. الحكم.. والواجب
حنَّث والده في يمينه دون علمه.. الحكم.. والواجب
حكم إخراج كفارة اليمين في بلد ثمن الطعام فيه رخيص
حكم من حلف بالطلاق إذا خرج من لجنة في العمل
حَلَفَتْ أن تقوم بفعلٍ ما لشخص فرفض الشخصُ قيامَها به
من كفّر عن يمينه بالصيام ثم تبيّن له أنه كان قادرًا على الإطعام
لزوم كفارة واحدة في حال لم يتعدد المحلوف به
حكم من حلف أن يصوم كلما فعل معصية معينة، ويشك في صيغة يمينه
حكم القسم بـ: تالرحمن، ألله
حكم من اتهم غيره بشيء ثم حلف كذبا أنه بريء منه
من حلفت عند استعارة الكتاب أن تعيده كما أخذته وكتبت عليه
الموسوسة إذا حلفت ونقضت حلفها