عنوان الفتوى : لا بأس بالاقتران بفتاة لا تتكلم العربية جيداً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أدرس في أمريكا ويوجد عرب مسلمون لديهم بنات ملتزمات وأريد الزواج من إحداهن, ونيتي إحصان نفسي والستر على البنت وإخراجها من بلاد غير المسلمين, لكنها لا تتكلم العربيه جيدا. هل أتزوجها وهل لي أجر على ذلك ? الرجاء الرد بسرعة لأني متحير, وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه الفتاة كما ذكرت ذات دين وخلق، فإننا ننصحك بالزواج بها، قال صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.

وكونها لا تتكلم العربية جيداً ليس عيباً لأنها يمكن أن تتكلمها بطلاقة مع الأيام، ومع العيش عندك وعند أهلك.

وأما قولك هل لي أجر على ذلك، فجوابه أن الزواج بحد ذاته قربة وطاعة يؤجر عليه العبد إذا نوى به إعفاف نفسه ومن يتزوجها، فإذا انضاف إلى ذلك نية إخراج الفتاة من بيئة الفساد بهذا الزواج فإن الأجر يزيد إن شاء الله.

والله أعلم.