عنوان الفتوى : واجب من حلف أيمانا كثيرة لا يعلم عددها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت في الصف الثالث الثانوي، وكنت مريضا بالاكتئاب، وكنت لا أستطيع المذاكرة بالليل بعد صلاة العشاء؛ لدرجة أني كنت أنام وأنا جالس في مكاني، يعني هذه أعراض المرض (النوم أثناء الجلوس)، ولم أجد علاجا لهذا المرض، غير أني كنت أذاكر، وأنا واقف، ولكني كنت أتعب من الوقوف، ولا أستطيع أن أكمل المذاكرة بعد فترة من الليل. فكنت أحلف أني مثلا سأظل هذه الليلة بأكملها أذاكر، وأنا واقف لأجبر نفسي على المذاكرة، وأنا واقف. لعلمي بحكم حنث الحلف، ولكني كنت أعجز عن المواصلة، وأجلس على الكرسي بعد فترة، فأنام وأنا جالس بسبب هذا المرض. وحلفت أكثر من مرة هكذا، ولا أذكر العدد، ولكنه عدد كبير جدا.
فماذا أفعل لأكفر عن الحنث في حلفي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فيجب عليك عند الجمهور أن تكفر عن كل يمين من تلك الأيمان، فإن جهلت عددها، فإنك تعمل بالتحري، وتكفر ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك به. 

ومذهب الحنابلة أنه تكفيك كفارة واحدة لجميع تلك الأيمان، وانظر التفصيل في الفتوى: 391042.

والمفتى به عندنا هو قول الجمهور، والعامي يقلد من يثق به من أهل العلم؛ كما بيناه في الفتوى: 169801.

والكفارة هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن جميع هذه الخصال، فإن عليك صوم ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم التكفير عن اليمين بالصيام من أجل شراء غسالة بالمال
غلبة الظن تلحق باليقين في اليمين وغيرها من أحكام الشرع
حلفت ألا تعفو عن أختها.. الحكم.. والواجب
حنَّث والده في يمينه دون علمه.. الحكم.. والواجب
حكم إخراج كفارة اليمين في بلد ثمن الطعام فيه رخيص
حكم من حلف بالطلاق إذا خرج من لجنة في العمل
حَلَفَتْ أن تقوم بفعلٍ ما لشخص فرفض الشخصُ قيامَها به
من كفّر عن يمينه بالصيام ثم تبيّن له أنه كان قادرًا على الإطعام
لزوم كفارة واحدة في حال لم يتعدد المحلوف به
حكم من حلف أن يصوم كلما فعل معصية معينة، ويشك في صيغة يمينه
حكم القسم بـ: تالرحمن، ألله
حكم من اتهم غيره بشيء ثم حلف كذبا أنه بريء منه
من حلفت عند استعارة الكتاب أن تعيده كما أخذته وكتبت عليه
الموسوسة إذا حلفت ونقضت حلفها