عنوان الفتوى: التفكير بالانتحار بسبب إفشاء السر من الوساوس الشيطانية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مشكلتي أني أفشيت سرا قديما لأمي لصديقاتي، وهو ذهاب أمي للعرافة، وندمت أشد الندم، خوفا من نظرة صديقاتي لأمي بنظرة ناقصة، وأخجل من النظر في وجه أمي، وفقدت طعم الحياة، لدرجة أني أفكر في الانتحار، أو تناول أدوية مضادة للوسواس. علما أن أمي تابت، واستغفرت عن الذي مضى.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تبت، وندمت على إفشاء السرّ؛ فلا مسوّغ لهذا القلق، والخوف المبالغ فيه، حتى وصل بك الحال إلى التفكير في أمر محرم من كبائر المحرمات، وهو الانتحار؛ فاتقي الله، وأعرضي عن هذه الوساوس الشيطانية، واستعيني بالله تعالى.

وإذا قدرت على استحلال أمّك، وطلب مسامحتها لك، فافعلي، وإن خشيت مفسدة من وراء ذلك؛ فتكفيك التوبة والاستغفار، وراجعي الفتويين: 220735، 297076.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج