عنوان الفتوى : الحكم الشرعي في مسألة التهاجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

جاري أصبح يتجنبني، ويُعرض عني، ولا يكلمني، لم أتعرض له بسوء، ولو بكلمة. رغم أن علاقتنا كانت سطحية فقط، وليست بالجيرة القوية.
أصلا ليست لديَّ مخالطة كبيرة بجيراني، لكثرة مشاغلي، فأنا لست من تلك المنطقة، وجديد في ذلك الحي. فما العمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كنت تسأل عن الحكم الشرعي في مسألة التهاجر: فاعلم أن الهجر المحرَّم: هو تَقصُّد عدم السلام عند التلاقي من أجل الشحناء، فبمجرد السلام عند التلاقي يزول الهجر المحرم، ثم إن الهجر -بترك السلام عند التلاقي- إن حصل من قِبَل جارك -لا منك أنت- فلا إثم عليك، وانظر بيان هذا في الفتويين: 348808 - 424045.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ليس من الشرع الأمر بهجران الطالب، واغتياب المدرس له
يراعى الأصلح في معاملة من مزق المصحف وأساء لوالديه
إثم الهجر على من بدأ به واستمر عليه ورفض الوصل
حكم هجر الأب ابنه بسبب غضبه منه
ما المقصود بحرمان المتخاصمين من المغفرة يوم الاثنين والخميس؟
ماهية الهجر المحرم
لا حرج في هَجْر من تضر مخالطته
التحدث مع الملحدين مع عدم الدخول في المناقشات الدينية
لا طاعة للأب في أمره أولاده بمقاطعه أخيهم بدون استحقاق
هجر أقارب الزوجة مدة طويلة استدلالًا بحديث: "أَوَّلَ مَا دخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ ..
حكم قطع العلاقة مع من يتأذى منه
حكم هجر المسلم بسبب الأذى
مجرد الاختلاف مع شخص لا يدخل في باب الهجران
الدفاع عن النفس وبيان الحقيقة هل يعد من الغيبة المحرمة؟