عنوان الفتوى : حكم من شك أثناء الصلاة بعدم صحتها ثم تبين له بعد أدائها صحتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا شككت في صحة صلاتي أو وضوئي أثناء فعلي له، ثم تبين لي بعد العبادة أنها كانت صحيحة. هل يجزئني هذا؟ أم لا؟
وهل هناك اختلاف بين أهل العلم لكي آخذ بالقول الأيسر، فأنا أخشى على نفسي من الوساوس.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإذا كنت موسوسا فدع عنك الوساوس، ولا تلتفت إليها، ولا تبال بها، ولا تعرها اهتماما؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

ومهما شككت في الوضوء أو الصلاة، فاستمر في عبادتك، ولا تسجد للسهو، وانظر الفتوى: 134196.

وأما إن كان الشك ناشئا عن غير وسوسة؛ فإن حصل في أثناء العبادة، فالواجب فعل ما شككت في تركه؛ لأن الأصل عدم فعله، ومن العلماء من يرى البناء في الصلاة وغيرها من العبادات على غلبة الظن، وأنه يكفي، ويقوم مقام اليقين، ولا حرج عليك في العمل بهذا القول، وتراجع للفائدة الفتوى: 227794.

والله أعلم.