عنوان الفتوى: حكم من كانت تظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت دائما أظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام، ولكن منذ أسبوع علمت أن أقصاها خمسة عشر يوما، وليس عشرة أيام، وأنا كنت أتجاهل بعض الإفرازات المتعلقة بالدورة، بحكم أنه قد مر عشرة أيام. فالآن بما أني أعلم أنها خمسة عشر يوما، فسؤالي هو: ما حكم الصلوات السابقة؟ هل هي غير مقبولة، وتعتبر في وقت غير طهارة؟ وإذا كانت غير مقبولة، فماذا أفعل؟ فهذا على مدار وقت طويل جدا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد

فالذي نفتي به في موقعنا هو أن أكثر الحيض خمسة عشر يوما، وهو قول الجمهور.

وذهب الحنفية إلى أن أكثر الحيض عشرة أيام، وقولهم مرجوح عندنا، ولتنظر الفتوى: 113053.

وإذا علمت هذا، فإن العمل بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل، ومشقة التدارك، مما يسوغ عند كثير من العلماء. وانظري الفتوى: 125010.

ومن ثَمَّ، فلا حرج عليك في العمل فيما مضى بمذهب الحنفية، ولتعملي بمذهب الجمهور في المستقبل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر
حكم من كانت تتوقف عن الصلاة والصوم لأجل التحقق من الطهر
أقل سن تحيض له المرأة
الصفرة التي ترى عقب دم الحيض
الدم النازل بعد مدة الحيض
الإفرازات التي تراها المرأة بعد الحيض
من رأت بعد الجفوف كدرة ودمًا أحمر
انتظار المرأة فترةً بعد انقطاع الدم عنها