عنوان الفتوى : لا حرج على الفتاة في رفض الخاطب الذي لا ترغبه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

والدي يريد تزويجي من أحد أقاربنا، وأنا لا أريده. ما حكم الدين إن رفضته؟ فأنا لا أريده، هل حرام أن لا أطيع كلام والدي؟
هل يجب الالتزام بكل ما يقوله الوالدان؟ متى أستجيب لأوامرهم، ومتى لا أستجيب؟
شكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فمن حقك رفض هذا الرجل الذي لا ترغبين في زواجه منك؛ فليس للأب إجبار ابنته على الزواج ممن لا ترغب فيه؛ كما سبق وأن بينا في الفتوى: 105772، فلا تكونين عاقة إن لم توافقي على الزواج منه.

  وقد ضبط العلماء ما تجب طاعة الوالدين فيه بأن يكون لهما فيه مصلحة، ولا مضرة على الولد، وتجدين كلامهم بهذا الخصوص في الفتوى: 76303.

  ومهما أمكن الولد طاعة والديه في المعروف فليفعل، ليكسب بذلك رضاهما، ولتكون العاقبة خيرا وبركة من الله تعالى، روى الترمذي عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه
تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
هل من الظلم ردّ الفتاة للشاب ذي الخُلُق والدِّين المتقدّم لخِطبتها؟
يريد خطبة فتاة كان على علاقة معها وتابا؛ وترفض بحجة أن الله لن يبارك لهما
دلالة صدق التوبة الخاطب
طريقة معرفة صفات الخطيبة
تشعر بالذنب وتريد فسخ الخطبة لأن خطيبها قبلها
حكم امتناع الخطيبة من إظهار وجهها للخاطب قبل معرفة دينه وخلقه