عنوان الفتوى : الاستخارة ركعتان يعقبهما الدعاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا حاليا عاطل عن العمل وأنا مقدم على عمل الآن ولدى زيارتي لأحد الأصدقاء أشار علي أنه سوف يستخير لي بواسطة القرآن الكريم وما علي سوى أن أنوي ما أريد وهو سوف يعلم إن كان هذا العمل سوف يصير أو لايصير وبالفعل نويت على ذلك وعلى أمور أخرى غيرها فأعطاني الاجابة بخصوصها ونحن نعلم لدينا في المذهب السني أن الاستخارة هي صلاة ركعتين ومن ثم دعاء الاستخارة فهل مافعلته مع صديقي حلال أم حرام؟ صحيح أم خطأ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعــد:

 

فإن الصواب ما ذكرته من أن السنة إذا أراد الإنسان أن يقدم على عمل لا يدري أخير هو أو لا، السنة أن يصلي ركعتي الاستخارة ويدعو بدعاء الاستخارة وانظره في الفتوى رقم: 4823

ونلفت نظر السائل إلى أن على المؤمن أن يكون حذراً في اختيار الأصدقاء، وقد قال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ولا يخفى على كل من له بصيرة في الدين مدى خطورة مصاحبة أهل البدع، وفي مخالطتهم وصداقتهم خطر على المسلم إذا لم يكن على قدر من العلم فيمكنه من بيان باطلهم وجهلهم بالسنة فالواجب الحذر من ذلك.

والله أعلم.