عنوان الفتوى :
أود التعرف على سيرة القعقاع بن عمرو الذي أرسله سيدنا أبو بكر بمفرده كمدد لجيش المسلمين، وهل له مواقف وأحداث مع الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الصحابي الجليل هو القعقاع بن عمرو التميمي، الذي كان يقول عنه أبو بكر رضي الله عنه: صوته في الجيش خير من ألف رجل، وكان لا يُهزم جيش يحارب فيه القعقاع، غنم في فتح المدائن أدرع كسرى وسيفه، وكان يتقلده في أوقات الزينة، وكانت كتيبته التي يقودها تُسمى الخرساء، أرسله سيدنا عمر إلى سعد عندما طلب المدد، وقال لا يهزم جيش فيه مثل هذا، وكتب سعد عنه لعمر فقال: لم أر مثل القعقاع حمل يوماً ثلاثين غارة، يقتل في كل غارة فارساً من فرسان الفُرس المشهورين، سكن الكوفة وفيها توفي، وقد كتبت عدة تراجم وقصص عن القعقاع بن عمرو، منها القصة التي طبعتها دار السلام بمصر، وتمكن مراجعة ترجمة القعقاع في كتب تراجم الصحابة، وسير أعلام النبلاء ونحو ذلك. والله أعلم.