عنوان الفتوى : حكم من لم يقل التسميع عند الرفع من الركوع وعاد إليه ثم رفع وقاله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد سؤالكم: في الصلاة عند الرفع من الركوع لم أقل سمع الله لمن حمده، وعندما استقمت عدت للركعة، وأعدت الرفع، وقلتها، ولكن عند حركتي في العودة إلى الركعة كانت سريعة قليلا. فهل تدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة؟ يعني في حركتي للعودة إلى الركعة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:              

 فإن موضع الإتيان بالتسميع هو ما بين ابتداء الرفع من الركوع والاعتدال في القيام منه، كما تقدم في الفتوى: 161299.

وبناء عليه, فقد أخطأت برجوعك للإتيان بالتسميع لفوات محله، ولكونه سنة عند الجمهور، والركوع فرض، ولا يرجع من فرض لسنة، وكان يكفيك أن تسجد للسهو, فإن كان هذا الرجوع عمدا, فصلاتك باطلة تجب إعادتها, وإن كان جهلا, أو نسيانا, فصلاتك صحيحة. وانظر التفصيل في الفتوى: 133649.

وسواء كنت أتيت بالطمأنينة في رجوعك للتسميع أم لم تأت بها, فهذا لا يلتفت إليه, لأن هذا الرجوع غير مشروع أصلا؛ كما ذكرنا. ولمزيد الفائدة انظر لبيان ضابط الطمأنينة الفتوى: 51722.

مع التنبيه على أن قول: سمع الله لمن حمده؛ سنة عند الجمهور, فلا تبطل الصلاة بتركه, ولو عمدًا, كما سبق في الفتوى: 286312.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
موضع قول: ربنا ولك الحمد
حكم قول: (ربنا ولك الحمد) بعد الاستواء من الركوع، جهلا
المسبوق إذا لم يدرك الركوع مع الإمام
واجب من لم يسبّح في الركوع وتذكر وهو في بداية الرفع منه
رفع اليدين للركوع قبل الانتهاء من الفاتحة وإكمال التسبيح أثناء القيام من السجود
المعتبر في متابعة المأموم للإمام أفعال الصلاة لا أقوالها
حكم الاقتصار على قول: (سبحان الله) في الركوع
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
حكم التحميد خلف الإمام قبل أن يكمل التسميع كله
حكم من قال: "ربنا ولك الحمد" قبل "سمع الله لمن حمده"
ما يقوله المسبوق بعد سلام الإمام عند الرفع من الركوع والاعتدال منه
الركوع في الركعة الثانية بنية الثالثة سهوًا