عنوان الفتوى: حكم الاقتصار على قول: (سبحان الله) في الركوع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أعرف حكم فعل هذه الأشياء عندما يضيق وقت الصلاة، بحيث لو كان يجب عليَّ تركها بسبب ضيق الوقت.
1- أن أمسح شحمة أذني؛ لأني آخذ بالقول بوجوب مسح الأذن، وأيضا بقول مسحها كلها للخروج من أيّ خلاف.
2- عندما أركع أو أسجد أقول: سبحان الله العظيم. حيث أعرف أني لو أتيت بالواجب وهو: سبحان الله. سيكفي، لكن خروجا من الخلاف أيضا. وأنا لم أر فرقا زمنيا كبيرا عندما أقولها من كلمتين، فقلتها ظانًّا أنه لن يفرق شيئا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمسح الأذنين واجب في الوضوء عند الحنابلة، وما دمت تقلد من يرى هذا القول؛ فلا بد من مسح أذنيك، وإن ضاق الوقت. وهذا لا يستغرق شيئا من الوقت إذا تركت الوساوس.

ثم الواجب عند الحنابلة في تسبيح الركوع هو قول: سبحان ربي العظيم، ولا يكفي قول سبحان الله. والواجب في السجود قول: سبحان ربي الأعلى.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم قول المأموم بعد الركوع: ... حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
موضع قول: ربنا ولك الحمد
حكم قول: (ربنا ولك الحمد) بعد الاستواء من الركوع، جهلا
المسبوق إذا لم يدرك الركوع مع الإمام
واجب من لم يسبّح في الركوع وتذكر وهو في بداية الرفع منه
رفع اليدين للركوع قبل الانتهاء من الفاتحة وإكمال التسبيح أثناء القيام من السجود
المعتبر في متابعة المأموم للإمام أفعال الصلاة لا أقوالها