عنوان الفتوى : حكم قول: (ربنا ولك الحمد) بعد الاستواء من الركوع، جهلا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما كنت أصلي مأموما، لم أكن أقول: ربنا ولك الحمد، إلا بعد أن أستوي قائما، وليس عند الرفع؛ لأني لم أكن أعرف موضع قولها عند المأموم، وكنت أفعل ذلك عمدا.
وفي إحدى صلوات العشاء التي كنت فيها مأموما، عندما رفع الإمام من الركوع رفعت، ثم قلت: ربنا ولك الحمد. أثناء الرفع سهوا في إحدى الركعات، ثم أكملت باقي الركعات، وأنا أقول: ربنا ولك الحمد بعد أن أستوي قائما.
هل صلاتي للعشاء صحيحة؟ وهل الصلوات التي صليتها وأنا أقول فيها: ربنا ولك الحمد. عندما أستوي قائما صحيحة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن المأموم يقول: "ربنا ولك الحمد" أثناء الرفع من الركوع، وليس بعد استوائه قائما. وراجع التفصيل في الفتوى: 305785.

والظاهر أنك كنت تقول: ربنا ولك الحمد بعد الاستواء من الركوع جهلا، وليس عمدا بدليل قولك: "لم أكن أعرف متى موضع قولها عند المأموم".

أما ما فعلته في إحدى صلوات العشاء من الإتيان بالتحميد أثناء الرفع من الركوع؛ فهذا هو الصواب.

وعلى كل حال، فصلواتك كلها صحيحة، ولا إعادة عليك، سواء تعلق الأمر بصلاة العشاء التي ذكرتها، أو بغيرها من الصلوات التي كنت تأتي فيها بالتحميد بعد الرفع من الركوع. وانظر الفتوى: 164871.

والله أعلم.